علم التجويد

علم التجويد


 
تعريفه

لغة
: التحسين والإتقان.

اصطلاحا
: هو العلم الذي يبين الأحكام والقواعد التي يجب الالتزام بها عند تلاوة القرآن طبقا لما تلقاه المسلمون عن رسول الله وذلك بإعطاء كل حرف حقه مخرجا وصفة وحركة، من غير تكلف ولا تعسف.

 
فائدته

        صون اللسان عن الخطأ واللحن في كلام الله سبحانه وتعالى.

 طريقة
أخذ علم التجويد

1. أن يستمع المتعلم لقراءة شيخه، وهذه طريقة المتقدمين.

2. أن يقرأ الطالب أمام شيخه وهو يصححه.

والأفضل الجمع بين الطريقتين.

ولينتبه طالب العلم أن هذا العلم لا يُتعلم من الكتب. بل لا بد من الرجوع إلى
المتقنين من علماء التجويد، فثمة دقائق وأحكام لا تُدرك إلا بالسماع المباشر
والمشافهة.

كما أن على طالب هذا العلم أن يُكثر من الاستماع إلى أشرطة المتقنين من القراء
المعروفين. وهذا لا يغني أبدا عن الجلوس بين يدي المشايخ بل هو مكمل له.

 
حكمه

اختلف أهل العلم في حكم تعلم التجويد وحكم تطبيقه على قولين:
القول الأول
: أن تجويد القرآن ومراعاة قواعده سنة وأدب من آداب التلاوة يستحسن الالتزام به عند
تلاوة القرآن دون تكلف، ولكن ذلك ليس واجبا. وهذا قول الفقهاء.

القول الثاني

: تعلم
 التجويد  فرض كفاية أما القراءة به فواجب على كل مسلم ومسلمة. وهذا قول معظم علماء التجويد.


 
علماء التجويد
 يرى أكثر علماء التجويد أن تعلم التجويد فرض كفاية على المسلمين ، إذا قام به البعض سقط
الإثم  عن الباقين، وإن لم يقم به أحد أثموا جميعا.

أما العمل به، أي تطبيق أحكام التجويد أثناء القراءة، ففرض عين على كل مكلَّف حتى  وإن لم يعرف هذه الأحكام نظريا.
يقول الشيخ شمس الدين محمد بن الجزري في متنه :

 
وَالأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْـــمٌ لازِمُ *
 مَــــنْ لَــمْ يُـجَـوِّدِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ

 لأَنَّــــهُ
 بِــــهِ الإِلَـــهُ أَنْـــزَلاَ * 
وَهَـكَـذَا مِـنْـهُ إِلَئئـيْـنَا وَصَــلاَ

وَهُـوَ 
أَيْـضًـا حِـلَـيـةُ الـتّـِـــلاَوَة * 
وَزِيْــنَـــةُ الأَدَاءِ وَالْــقِـــــرَاءَةِ

 وَهُـوَ 
إِعْـطَاءُ الْحُـرُوفِ حَقَّـهَـا * 
مِــنْ صِـفَـةٍ لَـهَـا وَمُستَحَـقَّهَــا

 وَرَدُّ 
كُـــلِّ وَاحِـــدٍ لأَصْـلِــــــــهِ * 
وَاللَّـفْـظُ فِــي نَـظِـيْـرِهِ كَمِـثْــلـهِ

مُكَمِّـلاً 
مِـنْ غَـيْـرِ مَــا تَكَـلُّـــفِ  * 
بِاللُّطْـفِ فِي النُّطْـقِ  بِاَ تَعَـسُّـفِ

وَلَـيْـسَ 
بَـيْـنَـهُ وَبَـيْـنَ تَــــرْكِـهِ  * 
إِلاَّ رِيَـاضَــةُ امْـــــرِئٍ بِـفَـكِّـــهِ

تنبيه
(ذكره الشيخ أبو محمد المطيري في ملتقى أهل الحديث)
:
البيت الأول لابن الجزري رحمه الله  له رواية أخرى صحيحة وهي


 
الأَخْـذُ بِالتَّـجْـوِيـدِ حَـتْـــمٌ لازِم * 
مَــــنْ لَــمْ يُصَحّحِ الْـقُـرَآنَ آثِــمُ

بدلا من : يجوّد . وعلى هذه الرواية – الثابتة – فلا دليل على أن ابن الجزري رحمه
الله يقول بوجوب
 التجويد. وعلى هذه الرواية طبعت الجزرية في طبعة اعتنى بها : الشيخ محمد الزعبي أخذا من نسخة  صحيحة لبعض تلاميذ المصنف الثقات.
ثم يقول : وخلاصة القول أن التجويد ليس بواجب الوجوب الشرعي ولكن منه ما قد يكون واجبا كتعلم ما يميز الحروف عن بعضها بتعلم صفات الحروف أو بتعلم النطق الصحيح بها ،لأن فن التجويد يشتمل على أحكام كثيرة ليست على مرتبة واحدة في أهمية الإتيان بها.


 
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
يقول الشيخ بن عثيمين :" والتَّجويدُ مِن بابِ تحسين الصَّوتِ بالقرآنِ، وليس  بواجبٍ، إنْ قرأَ به الإِنسانُ لتحسينِ صوتِه فهذا حَسَنٌ، وإنْ لم يقرأْ به فلا حَرَجَ عليه ولم يفته شيءٌ يأثم بتركِهِ، بل إنَّ شيخَ الإِسلامِ ذمَّ أولئك القومَ  الذين يعتنون باللَّفظِ، ورُبَّما يكرِّرونَ الكلمةَ مرَّتين أو ثلاثاً مِن أجل أن  ينطِقُوا بها على قواعد التَّجويدِ،

ويَغْفُلُونَ عن المعنى وتدبُّرِ القرآنِ
.
".الشرح الممتع على زاد المستنقع - الجزء الرابع

 
وسئل فضيلته :
ما رأي فضيلتكم في تعلم التجويد والالتزام به ؟ وهل صحيح ما يذكر عن فضيلتكم من الوقوف بالتاء في نحة ( الصلاة -الزكاة ) ؟

فأجاب قائلا

: لا أرى وجوب الالتزام بأحكام
 التجويد التي فصلت بكتب التجويد، وإنما أرى أنها من باب تحسين القراءة ، وباب التحسين غير باب الإلزام ، وقد ثبت في صحيح البخاري عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سئل كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : كانت مداً قرأ : بسم الله الرحمن الرحيم . يمد ببسم الله ، ويمد بالرحمن ، ويمد بالرحيم
.  
والمد هنا طبيعي لا يحتاج إلى تعمده والنص عليه هنا يدل على أنه فوق الطبيعي
.
ولو قيل : بأن العلم بأحكام التجويد المفصلة في كتب التجويد واجب للزم تأثيم أكثر المسلمين اليوم ، ولقلنا لمن أراد التحدث باللغة الفصحى : طبق أحكام التجويد في نطقك بالحديث ، وكتب أهل العلم ، وتعليمك ، ومواعظك
.
 وليعلم أن القول بالوجوب يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة أمام الله عز وجل في إلزام عباده بما لا دليل على إلزامهم به من كتاب الله تعالى أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، أو إجماع المسلمين وقد ذكر شيخنا عبد الرحمن بن سعدي في جواب له أن التجويد حسب القواعد المفصلة في كتب التجويد غير واجب وقد أطلعت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حول حكم التجويد قال فيه ص 50 مجلد 16 من مجموع ابن قاسم للفتاوى : " ولا يجعل همته فيماحجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن إما بالوسوسة في خروج حروفه ، وترقيمها ، وتفخيمها ، وإمالتها ، والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه ، وكذلك شغل النطق بـ " أأنذرتهم " وضم الميم من " عليهم " ووصلها بالواو وكسر الهاء ، أو وضمها ونحو ذلك ، وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت " .ا.هـوأما ما سمعتم من أني أقف بالتاء في نحو " الصلاة - والزكاة " فغير صحيح بل أقف في  هذا وأمثاله على الهاء

 اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

س
: هل التجويد بالقرآن في الصلاة واجب أم لا مع الدليل؟
ج: أمر الله جل وعلا بترتيل القرآن الكريم وإعطاء كل حرف حقه فقال تعالى:


﴿
وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً وكان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم في قراءة القرآن الكريم أن قراءته كانت ترتيلاً لا هذا ولا عجلة، بل قراءة مفسرة حرفاً حرفاً، وكان يقطع قراءته آية آية،
وكان يمد عند حروف المد فيمد (الرحمن) ويمد (الرحيم) وكان يستعيذ بالله من الشيطان
الرجيم في أول قراءته .
 وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس
عبدالله بن غديان، عبدالرزاق عفيفي، عبدالعزيز بن عبدالله بن باز.


 
الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله


إمامة ضعيف القراءة والتجويد

س : أفيدكم أنني إمام مسجد في إحدى ضواحي الرياض ، والمشكلة أنني ضعيف التجويد في
القراءة وكثير الخطأ ، وأنا أحفظ من القرآن ثلاثة أجزاء مع بعض الآيات في بعض السور
، وأنا خائف على ذمتي ، فأرجو إفادتي هل أستمر في الإمامة أم أستقيل؟
ج : عليك أن تجتهد في حفظ ما تيسر من القرآن وتجويده وأبشر بالخير والإعانة من الله
عز وجل إذا صلحت نيتك وبذلت الوسع في ذلك؛ لقول الله سبحان
ه
: ﴿وَمَنْ 
يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
«الماهر 
بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران»
ولا ننصحك بالاستقالة بل نوصيك بالاجتهاد الدائم والصبر والمصابرة حتى تنجح في
تجويد كتاب الله وفي حفظه كله أو ما تيسر منه وفقك الله ويسر أمرك .


 كتاب الدعوة، الجزء الأول، ص56. 
الوسوسة في 

مخارج الحروف والتنطع فيها

قال ابن القيم رحمه الله: ومن ذلك الوسوسة في مخارج الحروف والتنطع فيها
ونحن نذكر ما ذكره العلماء بألفاظهم قال أبو الفرج بن الجوزي قد لبس إبليس على بعض
المصلين في مخارج الحروف فتراه يقول الحمد الحمد فيخرج بإعادة الكلمة عن قانون أدب
الصلاة وتارة يلبس عليه في تحقيق التشديد في إخراج ضاد المغضوب قال ولقد رأيت من
يخرج بصاقه مع إخراج الضاد لقوة تشديده والمراد تحقيق الحرف حسب وإبليس يخرج هؤلاء
بالزيادة عن حد التحقيق ويشغلهم بالمبالغة في الحروف عن فهم التلاوة وكل هذه
الوساوس من إبليس وقال محمد بن قتيبة في مشكل القرآن وقد كان الناس يقرؤن القرآن
بلغاتهم ثم خلف من بعدهم قوم من أهل الأمصار وأبناء العجم ليس لهم طبع اللغة ولا
علم التكلف فهفوا في كثير من الحروف وذلوا فأخلوا ومنهم رجل ستر الله عليه عند
العوام بالصلاح وقربه من القلوب بالدين فلم أر فيمن تتبعت في وجوه قراءته أكثر
تخليطا ولا أشد اضطرابا منه لأنه يستعمل في الحرف ما يدعه في نظيره ثم يؤصل أصلا
ويخالف إلى غيره بغير علة ويختار في كثير من الحروف ما لا مخرج له إلا على طلب
الحيلة الضعيفة هذا إلى نبذه في قراءته مذاهب العرب وأهل الحجاز بإفراطه في المد
والهمز والإشباع وإفحاشه في الإضجاع والإدغام وحمله المتعلمين على المذهب الصعب
وتعسيره على الأمة ما يسره الله تعالى وتضييقه ما فسحه ومن العجب أنه يقرىء الناس
بهذه المذاهب ويكره الصلاة بها ففي أي موضع يستعمل هذه القراءة إن كانت الصلاة لا
تجوز بها وكان ابن عيينة يرى لمن قرأ في صلاته بحرفه أو ائتم بإمام يقرأ بقراءته أن
يعيد ووافقه على ذلك كثير من خيار المسلمين منهم بشر بن الحارث والإمام أحمد بن
حنبل وقد شغف بقراءته عوام الناس وسوقتهم وليس ذلك إلا لما يرونه من مشقتها
وصعوبتها وطول اختلاف المتعلم إلى المقرىء فيها فإذا رأوه قد اختلف في أم الكتاب
عشرا وفي مائة آية شهرا وفي السبع الطوال حولا ورأوه عند قراءته مائل الشدقين دار
الوريدين راشح الجبين توهموا أن ذلك لفضله في القراءة وحذقه بها وليس هكذا كانت
قراءة رسول الله ولا خيار السلف ولا التابعين ولا القراء العالمين بل كانت سهلة
رسلة وقال الخلال في الجامع عن أبي عبدالله إنه قال لا أحب قراءة فلان يعني هذا
الذي أشار إليه ابن قتيبة وكرهها كراهية شديدة وجعل يعجب من قراءته وقال لا يعجبني
فإن كان رجل يقبل منك فانهه وحكى عن ابن المبارك عن الربيع بن أنس أنه نهاه عنها
وقال الفضل بن زياد إن رجلا قال لأبي عبدالله فما أترك من قراءته قال الإدغام
والكسر ليس يعرف في لغة من لغات العرب وسأله عبدالله ابنه عنها فقال أكره الكسر
الشديد والإضجاع وقال في موضع آخر إن لم يدغم ولم يضجع ذلك الإضجاع فلا بأس به
وسأله الحسن بن محمد بن الحارث أتكره أن يتعلم الرجل تلك القراءة قال أكرهه أشد
كراهة إنما هي قراءة محدثة وكرهها شديدا حتى غضب وروى عنه ابن سنيد أنه سئل عنها
فقال أكرهها أشد الكراهة قيل له ما تكره منها قال هي قراءة محدثة ما قرأ بها أحد
وروى جعفر بن محمد عنه أنه سئل عنها فكرهها وقال كرهها ابن إدريس وأراه قال
وعبدالرحمن بن مهدي وقال ما أدري إيش هذه القراءة ثم قال وقراءتهم ليست تشبه كلام
العرب وقال عبد الرحمن بن مهدي لو صليت خلف من يقرأ بها لأعدت الصلاة.

إغاثة اللهفان (1-160)


Keutamaan Membaca Al-Qur'an

  
فضل قراءة القرآن الكريم وحفظه
Keutamaan membaca Al-quran
 
§  قال الله تعالى:  ﴿ إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً  كَبِيراً   {الإسراء 9}
§ وقال سبحانه :﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً {الإسراء 82}
§ وقال سبحانه : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرّاً وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ {فاطر 29}
§ عن أَبي أُمامَةَ رضي اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : « اقْرَؤُا القُرْآنَ فإِنَّهُ يَأْتي يَوْم القيامةِ شَفِيعاً لأصْحابِهِ » رواه مسلم.
§ وعَن النَّوَّاسِ بنِ سَمعانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : سمِعتُ رسول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقولُ : «يُؤْتى يوْمَ القِيامةِ بالْقُرْآنِ وَأَهْلِهِ الذِين كانُوا يعْمَلُونَ بِهِ في الدُّنيَا تَقدُمهُ سورة البقَرَةِ وَآل عِمرَانَ ، تحَاجَّانِ عَنْ صاحِبِهِمَا » رواه مسلم.
§ وعن عثمانَ بن عفانَ رضيَ اللَّه عنهُ قال : قالَ رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « خَيركُم مَنْ تَعَلَّمَ القُرْآنَ وَعلَّمهُ» رواه البخاري.
§ وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالتْ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « الَّذِي يَقرَأُ القُرْآنَ وَهُو ماهِرٌ بِهِ معَ السَّفَرةِ الكرَامِ البررَةِ ، والذي يقرَأُ القُرْآنَ ويتَتَعْتَعُ فِيهِ وَهُو عليهِ شَاقٌّ له أجْران » متفقٌ عليه.
§ وعن أَبي موسى الأشْعريِّ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : « مثَلُ المؤمنِ الَّذِي يقْرَأُ القرآنَ مثلُ الأُتْرُجَّةِ : ريحهَا طَيِّبٌ وطَعمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المؤمنِ الَّذي لا يَقْرَأُ القُرْآنَ كَمثَلِ التَّمرةِ : لا رِيح لهَا وطعْمُهَا حلْوٌ ، ومثَلُ المُنَافِق الذي يَقْرَأُ القرْآنَ كَمثَلِ الرِّيحانَةِ : رِيحها طَيّبٌ وطَعْمُهَا مرُّ ، ومَثَلُ المُنَافِقِ الذي لا يَقْرَأُ القرآنَ كَمَثلِ الحَنْظَلَةِ : لَيْسَ لَها رِيحٌ وَطَعمُهَا مُرٌّ » متفقٌ عليه.
§ وعن عمرَ بن الخطابِ رضي اللَّه عنهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إِنَّ اللَّه يرفَعُ بِهذَا الكتاب أَقواماً ويضَعُ بِهِ آخَرين » رواه مسلم.
§ وعنِ ابن عمر رضي اللَّه عنهما عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « لا حَسَدَ إلاُّ في اثنَتَيْن : رجُلٌ آتَاهُ اللَّه القُرآنَ ، فهوَ يقومُ بِهِ آناءَ اللَّيلِ وآنَاءَ النَّهَارِ ، وَرجُلٌ آتَاهُ اللَّه مالا ، فهُو يُنْفِقهُ
آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النهارِ »
متفقٌ عليه.
§ وعنِ البُراء بنِ عَازِبٍ رضيَ اللَّه عَنهما قال : كَانَ رَجلٌ يَقْرَأُ سورةَ الكَهْفِ ، وَعِنْدَه فَرسٌ مَربوطٌ بِشَطَنَيْنِ فَتَغَشَّته سَحَابَةٌ فَجَعَلَت تَدنو ، وجعلَ فَرسُه ينْفِر مِنها . فَلَمَّا أَصبح أَتَى النَّبِيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم . فَذَكَرَ له ذلكَ فقال : « تِلكَ السَّكِينَةُ تَنَزَّلتْ للقُرآنِ » متفقٌ عليه .
  
« الشَّطَنُ »
بفتحِ الشينِ المعجمةِ والطاء المهملة : الْحَبْلُ.
§ وعن ابن مسعودٍ رضيَ اللَّه عنهُ قالَ : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : منْ قرأَ حرْفاً مِنْ كتاب اللَّهِ فلَهُ حسنَةٌ ، والحسنَةُ بِعشرِ أَمثَالِهَا لا أَقول : الم حَرفٌ ، وَلكِن : أَلِفٌ حرْفٌ، ولامٌ حرْفٌ ، ومِيَمٌ حرْفٌ » رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح.
§ وعنِ ابنِ عباسٍ رضيَ اللَّه عنهما قال : قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم : «إنَّ الَّذي لَيس في جَوْفِهِ شَيْءٌ مِنَ القُرآنِ كالبيتِ الخَرِبِ » رواه الترمذي وقال :  حديث حسن صحيح .
§ وعن عبدِ اللَّهِ بنِ عَمْرو بن العاصِ رضي اللَّه عَنهما عنِ النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « يُقَالُ لِصاحبِ الْقُرَآنِ : اقْرأْ وَارْتَقِ وَرَتِّلْ كَما كُنْتَ تُرَتِّلُ في الدُّنْيَا ، فَإنَّ منْزِلَتَكَ عِنْد آخِرِ آيةٍ تَقْرَؤُهَا » رواه أبو داود ، والترْمذي وقال : حديث حسن صحيح.
(الأحاديث
مأخوذة من كتاب رياض الصالحين، كتاب الفضائل، باب فضل قراءة القرآن
)

Hukum Belajar Tajwid

حكم تعلمه :

فرض كفاية والعمل به فرض عين

"Hukum belajar Fardu kifayah/Satu keparduan jika dilakukan yang satu maka gugur yang lainnya, tetapi jika mau membaca Al-Qur'an memakai tajwid hukumnya Fardu Ain".

حكم تعليم التجويد

أما حكم علم التجويد فهو فرض كفاية بالنسبة لعامة المسلمين ، وفرض عين بالنسبة لرجال الدين من العلماء والقراء ، حتى إن بعض العلماء يرى أن تطبيقه في قراءة حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حسن جيد .

حكم العمل بعلم التجويد شرعاً :

أما حكم العمل بعلم التجويد شرعاً فهو واجب عيني على كل قارئ مكلف يقرأ القرآن كله أو بعضه لقوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) ، وقد جاء عن علي كرم الله وجهه في قوله تعالى { ورتل القرآن ترتيلاً } (سورة المزمل الآية:4) أنه قال : الترتيل هو تجويد الحروف ، ومعرفة الوقوف ، وفي الآية لم يقتصر سبحانه على الأمر بالفعل ، حتى أكده بالمصدر اهتماما به وتعظيماً لشأنه .

ومن السنة أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم "اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها ، وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر، فإنه سيجيء أقوام من بعدي يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح ، لا يجاوز حناجرهم ، مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم "رواه مالك والنسائي والبيهقي والطبراني .

فقوله صلى الله عليه وسلم : "لا يجاوز حناجرهم "أي لا يقبل ولا يرتفع لأن من قرأ القرآن على غير ما أنزل الله تعالى ، ولم يراع فيه ما أجمع عليه ، فقراءته ليست قرآناً وتبطل به الصلاة ، كما قرره ابن حجر في الفتاوى وغيره ، قال شيخ الإسلام بن تيمية :

"والمراد بالذين لا يجاوز حناجرهم الذين لا يتدبرونه ولا يعملون به ، ومن العمل به تجويده وقراءته على الصفة المتلقاة من الحضرة النبوية "

وقال الشيخ برهان الدين القلقيلي بعد أن ذكر الحديث السابق قال : "وقد صح أن النبي _صلى الله عليه وسلم _ سَمى قارئ القرآن بغير تجويد فاسقاً "وهو مذهب الإمام الشافعي رضي الله عنه .

أما الإجماع : فقد أجمعت الأمة على وجوب التجويد من زمن النبي _صلى الله عليه وسلم _ إلى زماننا ولم يُختلف فيه عند أحد منهم ، ودليل الإجماع من أقوى الحجج

Khatam Al-Qur'an

Khatam Al-Quran meant is that we read it from beginning to end of the Qur'an, from suroh Fatiha to An-Nas.

From Ibn Abbas, he said there was someone who asked the Messenger of Allah. "O Messenger of Allah, the practice is most loved by Allah?" He replied, "Al-wal murtahal thing." This man asked again, "What is al-wal murtahal it, Messenger of Allah?" He replied, "That is the reading of Al- Qur'an from beginning to end. Each time he repeated it over again from scratch. "(Narrated by Tirmidhi)

Generation's best friend can be a generation (read: Khairul qurun) is because they have a very large ihtimam of the Qur'an. Sayyid Qutb in his book Ma'alim FII Ath-Tariq mentions three factors that they achieve the best generation secrets like that. Firstly because they make the Qur'an as the only source of a handle on life, as well throw away the lives of a variety of other sources. Second, when reading it they do not have goals for tsaqafah, knowledge, enjoy the beauty or other purposes. But their goal was merely to implement what they want God in their lives. Third, they throw away everything related to the past when ignorance. They believe that Islam is the starting point changes, a completely separate with the past, whether they are thinking or culture.

Tilawatul qur'an: it is the key to their success. Imam Shahid Hasan al-Banna said, "Try not to let you have taken daily wird of the Qur'aan at least one juz per day and try to do would complete the Qur'an more than a month and not less than three days."

Reading the primacy of the Koran

In the book Riyadhus Righteous, Imam Nawawi describes the hadiths pertaining to the primacy of reading the Qur'an. Among them:

1. Will be the intercessor for its readers on the Day of Resurrection.

From Abu Amamah ra, I heard the Messenger of Allah. said, "Read the Qur'an, for verily he will be the intercessor for its readers on the Day of Resurrection." (Narrated by Muslim)

2. Awarded the best man.

Of Uthman ibn Affan may Allah, the Messenger of Allah. said, "The best of you is that studying the Qur'an and teach it." (Narrated by Tirmidhi)

3. Get the reward will be with the angels in the afterlife, for excelling mambacanya.

From 'A'ishah, said: The Messenger of Allah. said, "People who read the Qur'an and he is adept at reading it, soon he will be with the angels Honourable and obedient to God." (Narrated by Bukhari, Muslim)

4. Get a reward twice, for those not fluent.

"And people who read the Qur'an, while he stammered still more severe in reading it, then he will get two rewards." (Narrated by Bukhari, Muslim)

5. Degree will be appointed by God

From 'Umar ibn Khattab ra. Messenger of Allah. said, "Behold Allahswt. will raise the degree of a people with this book (the Qur'an), with him also God may humiliate another people. "(Narrated by Muslim)

6. Getting sakinah, grace, surrounded by angels, and praised God in the presence of His creatures.

From Abu Hurairah ra. Messenger of Allah. said, "It is not a people gathered in one of the houses of Allah to recite verses from the Koran and study it, but will drop to their quietness, will be covered in them by grace, will be surrounded by angels, and God will call (praise) them in the presence of beings who are near him. "(Narrated by Muslim)

Mengkhatamkan primacy of the Koran

a. Is the practice of the most beloved of God

From Ibn Abbas, he said there was someone who asked the Messenger of Allah., "O Messenger of Allah, the practice is most loved by Allah?" He replied, "Al-wal murtahal thing." This man asked again, "What is al-terms wal murtahal, Messenger of Allah? "He replied," That is the reading of the Qur'an from beginning to end. Each time he repeated it over again from scratch. "(Narrated by Tirmidhi)

b. People who follow completing the Qur'aan, such as following the distribution ghanimah

From Abu Qilabah, the Messenger of Allah. says, "Anyone who witnessed the (following) reading the Qur'an when it opened (started), then as if he followed the victory (Futuh) fi sabilillah. And anyone who follows the Qur'an pengkhataman then as if he had followed the division ghanimah. "(Narrated by Addarimi)

c. Getting a prayer / blessings on the angels

Of Mus'ab ibn Sa'd from Sa'd bin Abi Waqas, he said, "If Al-Qur'an dikhatamkan coincide at the beginning of the night, the angels will bersalawat (pray) for him until dawn. And when the final coincided in the late evening, then the angels will bershalawat / pray for him until the afternoon hearts. "(Narrated by Addarimi.)

d. Following the Sunnah Prophet.

Would complete the Qur'an is the law of the Prophet. This is illustrated by the following hadeeth: From 'Abdullah bin' Amr bin Ash, he said, "O Messenger of Allah., How long I should read the Quran?" He replied, "Khatamkanlah in one month." I said again, " Really I'm capable of more than that, O Messenger of Allah? "He replied," Khatamkanlah in twenty days. "I said again," I'm still capable of much more than that, Messenger of Allah. "He replied," Khatamkanlah within fifteen days. '" I was more capable of much more than that, Messenger of Allah. "He replied," Khatamkanlah within ten days. "I replied," I'm still better able to again, O Prophet of Allah. "He replied," Khatamkanlah within five days. "I replied," I was better able to again, O Prophet of Allah. "But he did not give me permission. (Narrated by Tirmidhi)

Time would complete the Qur'an

a. Primacy of the time required to mengkhatamkan Quran

'Abdullah bin' Amr bin Ash, from the Messenger of Allah., He said, "Puasalah three days in a month." I said, "I am able to more than that, Messenger of Allah." But he remains banned, until finally he said, "Puasalah a day and eat a day, and read the Qur'an (khatamkanlah) in a month." I said, "I'm capable of much more than that, O Messenger of Allah?" He continues malarang to the limit of three days. (Narrated by Bukhari)

This hadith indicates the minimum time limits in reading the Qur'an. Because in another hadith he sometimes limit should only be within 5 days, and in another hadith in seven days. Hence it can be concluded, would complete restriction of the fastest in the Qur'an is three days.

b. Prohibition for less than three days would complete

The above hadith also hinted Ban Prophet. would complete the Quran for less than three days. The wisdom behind the ban, the Messenger of Allah. said in another hadith as follows:

'Abdullah bin' Amr, he said that the Messenger of Allah. said, "It will not be able to understand / appreciate the Qur'an, those who read less than three days." (Narrated by Abu Daud)

c. Messenger of Allah. never would complete the Qur'an in one night

From 'A'ishah, he said, "I never knew the Prophet. would complete the whole Qur'an during the night until dawn. "(Narrated by Ibn Majah)

Sunna in the Qur'an would complete technical

Is Anas bin Malik, he has a habit when they have been approached kekhataman in reading the Quran, he leaves a few verses to invite his family to mengkhatamkan together.

From Thabit al-Bunnani, he said that Anas bin Malik if it is approached in the Qur'an would complete the evening, he left little of the Qur'an, until the day dawn when he gathered his family and mengkhatamkannya with them. (Narrated by Darimi)

Lessons to be learned from the hadeeth of Anas above, is that when the seal of the Qur'an is an efficacious time to pray to God. By gathering all family members, will be able to give a blessing to the whole family. Because, all simultaneously pray to God to expect mercy and blessings from Him.

Ways To Always Can mengkhatamkan Quran

There are a few tips which might help in mengkhatamkan the Qur'an, among which are:

1. Having a 'highly respected' strong to be mengkhatamkannya in one month. Or in other words has the intention to read the chapters in one day.

2. Train yourself to be able gradually to recitations of the chapters in one day. For example for all to read (without stopping) target and a half chapters, both in the morning or late afternoon. If it is able to meet the target, increased again strived to become one juz to read.

3. Specialize in a specific time to read the Qur'an that is inviolable, unless there is a very, very important affair. This can help us to keep the commitment to read every day. The best time according to the author is ba'da dawn.

4. Enjoyed reading that is being sung by our verbal. Better yet, if we have a stable individual songs, which relieves us verbally to chant. Such conditions help to eliminate boredom when reading it.

5. Try to always clean up (read: wudoo ') first before we read the Qur'an. Because the condition of wudoo ', more or less will help to calm the liver which certainly helps in keistiqamahan read the Qur'an.

6. Read-read again about the interaction of the early generations of Muslims, in interacting with the Qur'an, both in terms of recitations, understanding or application.

7. Providing iqab or punishment personally, if it can not meet the target to read the Qur'an. For example, by the obligation infaq, memorize certain letters, etc., that are tailored to our personal condition.

8. Motivation is given within the family if any one of a family member who would complete the Qur'an, with bertasyakuran or by giving congratulations and gifts.

Would complete the Qur'an is the nature of the Prophet, the Companions, salafuna pious, and the believers who have a devotion to God. Should, we also can position the Qur'an as they have the spirit, even though we are far away from them.

"And those who strive for (seeking pleasure) We really will We show them for a walk To Us. And verily Allah is with those who do good. "(An-Ankabut: 69.